
د. جمال زيدان علي سرير
عميد كلية التربية
الدرجة العلمية : أستاذ مشارك.
متحصل على ليسانس الفلسفة في كلية الآداب جامعة بنغازي سنة 1996 م.
متحصل على دبلوم الدارسات العليا سنة 2001 – 2003 م.
متحصل على درجة الماجستير في الفلسفة بتاريخ 27 / 6 / 2006.
متحصل على الدكتوراه في الآداب من قسم الفلسفة جامعة المنصورة من جمهورية مصر العربية.
كلمة عميد كلية التربية:
الحمد لله الذي وهب الإنسان العقل وميّزه بالفكر، وهيأ له أسباب العلم والفهم، وفتح له أبواب الهداية والرشاد، والصلاة والسلام على سيدنا محمد القائل: (خيركم من تعلم العلم وعلمه)، وبعد:
فمن إكرام الله تعالى للبشر أن أمدهم بنعمة عليها مدار الفهم والإفهام، والتطور والتطوير، وبها يملك زمام الكون حوله، إنها نعمة العقل وما يبنى عليه من النظر العلمي الصحيح والفكر السليم، المنطلقة من مِهاد العلوم المكتسبة بالبحث العلمي الرصين.
ومما لا نختلف عليه أن العقول -وما ينبني عليها من علوم إنسانية وتطبيقية- لا يمكن أن تولد كاملة، أو تظهر للوجود تامة في سبرها للعلوم، بل يجب تعهدها وتربيتها بانخراطها الحقيقي في مسار منهجي تتراتب فيه العلوم بعضها إثر بعض، وتتزاحم المعلومات والأفهام المتنوعة في مسيرة تكوِّن الشخصية الراسخة، التي تكون فيها العلوم مَلَكَات، لتؤدي لإنتاج العقول الناضجة، والأفهام المحللة، والشخصيات المربية.
ونحن في كلية التربية نعمل كأسرة واحدة على إعداد معلمين مؤهلين تأهيلاً عاليًا، يسهمون بشكل فعّال في النهوض بالعملية التعليمية، في التعليم الأساسي والمتوسط، ونحن ملتزمون أمام الله تعالى والمجتمع بتطوير طرائق التدريس ومتابعة الخطط الدراسية والمناهج التعليمية، وتقديم أفضل الكوادر العلمية لقطاع التعليم في بلادنا.
كما أننا نهدف إلى تطوير برامج أكاديمية متطورة تتماشى مع خطط التنمية واحتياجات سوق العمل، وفق معايير الجودة العالمية.
ونعمل على تعزيز روح العمل الجماعي بين الكوادر العلمية، من رؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس؛ لتحقيق التكامل والتعاون في تحقيق أهداف الكلية الاستراتيجية، حيث نسعى جاهدين لتحقيق معايير الجودة في جميع برامجنا الأكاديمية، من خلال التقييم المستمر والتحسين الدائم، لنضمن تميز مخرجاتنا التعليمية.
هذا يتطلب منا العمل بجد واجتهاد لتحقيق رؤيتنا ورسالتنا، ونسعى جاهدين لتكون كليتنا رائدة في مجال إعداد المعلمين وتطوير المؤسسات التعليمية، ونأمل أن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وأن نسهم بشكل فعال في النهوض بالعملية التعليمية في بلادنا، وبناء جيل من المعلمين قادر على قيادة المستقبل.
في الختام، نحمَد الله تعالى على نعمه الكثيرة، ونشكره على هدايته ورعايته في تيسير سبل العلم ومنح أهله الأجر والثواب.
د.جمال زيدان علي سرير
عميد كلية التربية