افتُتحت الندوة في الساعة التاسعة صباحًا، حيث بدأ البرنامج بتسجيل للنشيد الوطني، تلاه كلمات تناولت أهمية الندوة ودورها في تعزيز الوعي الثقافي.
تحدث د. عبد الحميد حسين الحاسي، عضو الأكاديمية العربية الألمانية للعلماء الشباب في العلوم والإنسانيات (AGYA)، عن دور المجتمع الدولي ومشاريع التبادل الثقافي في دعم الخدمة المجتمعية بجامعة بنغازي.
كما قدمت د. حنان بوخماده، مدير مكتب خدمة المجتمع والبيئة، عرضًا حول دور المكتب في نشر الوعي وتعزيز التراث الثقافي وقيم المواطنة.
توالت المداخلات بعد ذلك، حيث قدمت أ. نجاة اعبيد من كلية الآداب جامعة الزاوية ورقة عمل حول **”نسيج حب الرمان والهوية الليبية”**، فيما تناول خالد عبد العزيز الراشد، مؤسس شركة الراشد لصناعة السجاد، موضوع **”السجاد التراني وطرق تطويره لتعزيز الهوية الليبية”**.
واستعرض جمعه محمد بورويص، مدير مركز المحترف للتصميم وصناعة الحلي، أهمية **”صناعة الحلي التقليدية وديمومة الهوية الليبية”**، بينما تحدث عبد المجيد دندونه، المدير التنفيذي لدونا جاليري، عن **”أهمية المعارض الفنية في تعزيز الهوية الليبية”**.
كما ناقش عبد الناصر محمد أبو غريس، مدير عام شركة أويا للتدريب للصناعات التقليدية الذهب والفضة، دور **”الصناعة التقليدية في تنمية الاقتصاد الوطني والهوية الليبية”**، وشارك أحمد الصادي، مؤسس منظمة لمسة للفنون، بتسليط الضوء على **”دور مراكز الفنون في المحافظة على الموروث الثقافي”**.
اختتم محمد البرناوي، فنان تشكيلي ومؤسس نادي عوض أعبيده للفنون التشكيلية، الندوة بالحديث عن **”الفنون التشكيلية كمدخل لتحقيق الهوية الوطنية”**.
اختتمت الندوة في الساعة الثانية ظهرًا، وقد كانت تجربة غنية بالمعلومات والنقاشات الهادفة حول تعزيز الهوية الوطنية من خلال الحرف اليدوية والتراث الثقافي.

